Logo
0
اغلق
ارسم من أجل أطفال فلسطين
نظم وقف الأيتام فعالية “ارسم من أجل أطفال فلسطين” لتسليط الضوء على الأطفال الذين استشهدوا في غزة. عكس الأطفال وعائلاتهم أحلام أطفال غزة المعلقة وأمانيهم بفلسطين حرة من خلال رسوماتهم النابعة من قلوبهم على اللوحات. شهدت الفعالية مشاركة كبيرة من الأطفال، ونالت أيضًا اهتمامًا كبيرًا من السياح المحليين والأجانب.
08.10.2024

 

قام وقف الأيتام بتنظيم فعالية بعنوان “ارسم من أجل أطفال فلسطين” في ساحة السلطان أحمد.

نظم وقف الأيتام فعالية “ارسم من أجل أطفال فلسطين” لتسليط الضوء على الأطفال الذين استشهدوا في غزة. عكس الأطفال وعائلاتهم أحلام أطفال غزة المعلقة وأمانيهم بفلسطين حرة من خلال رسوماتهم النابعة من قلوبهم على اللوحات.

شهدت الفعالية مشاركة كبيرة من الأطفال، ونالت أيضًا اهتمامًا كبيرًا من السياح المحليين والأجانب.

2.jpeg

في 81 ولاية، لأجل أطفال فلسطين

الفعالية  التي نظمها وقف الأيتام في جميع أنحاء تركيا بذات الوقت. تم فيها الرسم من أجل أطفال فلسطين في ساحات 81 ولاية.

نداء إلى الإنسانية

أدلى مراد يلماز رئيس مجلس إدارة مؤسسة اليتيم بتصريح صحفي.

ولفت يلماز الانتباه إلى عدم قانونية الهجمات الإسرائيلية، وتحدث أيضًا عن الصعوبات التي يواجهها أطفال غزة. وناشد مراد يلماز الإنسانية في خطابه.

 

“السؤال الذي وجب أن يجيب عليه مليارا مسلم في العالم و8 مليارات من سكان العالم هو: هل يمكننا فتح ممر للأطفال في غزة الذين يعيشون تحت حصار إسرائيلي منذ 17 عامًا، سواء من الجو أو الأرض أو البحر؟”

3.jpeg

وطرق الرئيس أيضًا بالذكر الظلم الذي يعاني منه الأطفال في مناطق أخرى من العالم، وأنهى حديثه بالدعاء والتمنيات.

"لقد رسمنا دعوات أطفالنا وشبابنا وتمنياتهم الجميلة وموقفهم ضد الظالمين على لوحاتنا. ندعوا الله أن ينتهي هذا الظلم والاحتلال في القريب العاجل ، وأن يحقق جميع الأطفال في فلسطين، وكذلك أطفال شرق تركستان وأفغانستان وكشمير وميانمار وأوكرانيا والسودان واليمن أيامًا جميلة يستطيعون فيها اللعب بحرية والشعور بالأمان".

في آخر الفعالية، تم فتح لوحات بطول كيلومترواحد,والتي رسمها الأطفال بألوان زاهية لتشكيل ممر، وبذلك وصلت الفعالية نهايتها.

1.jpeg

 

أنقرة

نظم وقف الأيتام فعالية “ارسم من أجل أطفال فلسطين” في حديقة العاصمة الوطنية للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية ودعم الأطفال. دعم الفعالية المتطوعون من الوقف والمواطنون. قام الأطفال برسم أعلام فلسطين على ورق كبير مفروش على الأرض، وكتبوا رسائل دعم باستخدام الألوان الزاهية.

ولفت علي أكبر ياراديماش ممثل وقف الأيتام في سنجان في تصريحاته عن ظلم إسرائيل منذ عام 1947 وحتى وقتنا الراهن وعن مجازرهم. وقد نوه اليوم ياراديلميش أن الفعالية نظمت لدعم فلسطين وأكد بقوله : "نحن هنا معكم، رغم أننا لا نستطيع الوصول إليكم، لكن قلوبنا معكم، ورسوماتنا وألواننا واشتياقنا معكم".

ankara.jpg

إزمير

وقف اليتيم بالتعاون مع  الاي ها ها  قامتا بتنظيم فعالية في ميدان قصر أتاتورك، ، قام الأطفال برسم صور تدعم غزة وتحتوي على احتجاج ضد إسرائيل على الورق الطويل المفروش على الأرض. وأكدت أوزلم تشيليغول، مديرة وقف اليتيم في إزمير، أن العديد من الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الهجمات.

وقال تشيلليجول إنهم نظموا هذا الحدث لإسماع أصوات الأطفال الذين تحطمت أحلامهم في غزة:

يجب أن يكون كل طفل متحرراً من الاستغلال الجسدي والعاطفي. وينبغي أن يكون قادراً على تلقي التعليم وفقاً لسنه، والاستفادة من الفرص الصحية والاجتماعية، والحصول على حقوق الهوية والمواطنة. وينبغي أن يكون قادراً على العيش مع والديه وأقاربه، أن يكون آمنًا ضد جميع أنواع الأخطار، وأن يكون قادرًا على الجري واللعب مع أقرانه، وينبغي أن يكون قادراً على الشعور بالثقة بالنفس والاستفادة من كافة الفرص المادية والمعنوية المتاحة لأسرته. "إن فلسطين هي

بلد الأطفال الذين يتم اعتقالهم في سن مبكرة ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية، والذين يتعرضون لخطر الموت والإصابة المستمر بسبب التفجيرات والهجمات التي لا نهاية لها".

izmir.jpg 

كوجالي

في ميدان مدينة إزميت، دعم المتطوعون والمواطنون الفعالية. رسم الشباب والأطفال المارون في الطريق الأعلام الفلسطينية على اللوحات الطويلة الموضوعة على الأرض.

"تقريباً لا يوجد طفل لا يحتاج إلى دعم نفسي"

وقالت المتطوعة في الوقف ياسمين القان في بيانها إن فلسطين شهدت أبشع إبادة جماعية في التاريخ منذ 7 أكتوبر

2023

وذكرت القان أن ما يقارب 50 ألف شخص، أكثر من 70 بالمائة منهم نساء وأطفال فقدوا أرواحهم ،وأصيب ما يقارب 100 ألف  شخص, ودمر أكثر من 70 ألف مبنى وشرد مليونا شخص.

وقد بينت القان أن وضع غزة عار على المسلمين برأس القائمة ثم الإنسانية ، وتجاوز المحتلون الإدانة بأن يصبحوا أكثر بشاعة كل يوم عن سابقتها.

وأشارت القان إلى مرور عام على الإبادة الجماعية التي شُنَّت على غزة، وقالت "لقد دُمِّرت المنطقة بأكملها ولم يعد ما لا يقل عن 2 بالمائة من سكان المنطقة على قيد الحياة، ولا يوجد تقريباً طفل إلا ويحتاج إلى علاج نفسي".

وأشارت القان إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون بشكل كامل من حقوقهم الطبيعية التي وعدت بها اتفاقية حقوق الطفل، وقال: "اليوم، نحن هنا لنعلن أصوات أطفال وأمهات فلسطين وجميع إخوتنا وأخواتنا الذين يعيشون تحت القمع، لإيصال حقوقهم وإنهاء هذه الهجمات القاسية والاحتلال من خلال قول "ارسم لأجل الأطفال الفلسطينيين". لذا اجتمعنا معًا في هذا الحدث.

لقد رسمنا على لوحاتنا دعوات وأمنيات وموقف أطفالنا وشبابنا ضد الظالمين. دعواتنا إلى ربنا أن ينتهي هذا الظلم والاحتلال عاجلاً. ليس فقط الأطفال في فلسطين؛ وإنما من أجل جميع الأطفال في تركستان الشرقية وأفغانستان وكشمير وأراكان وأوكرانيا والسودان واليمن بأن يتمتعوا بأيام جيدة حيث يمكنهم اللعب بحرية والشعور بالأمان.

 kocaeli.jpg

كيرشهير

في الحدث الذي نظمه وقف اليتيم ومنصة كيرشهير للقدس، كتب الأطفال مشاعرهم ورسموا صورًا على لافتات من الورق بطول متر موضوعة على الأرض في ميدان جاجا بي.

 وقد ذكرإحسان بوغداي عضو منصة القدس في كيرشهر في بيان نيابة عن المشاركين، إن العديد من الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الهجمات.

وفي إشارة إلى أن جميع الحقوق الموعودة كحقوق للأطفال قد تم سحقها تحت أحذية الغزاة، قال بوغداي: "يجب أن يكون كل طفل خاليًا من الاستغلال الجسدي والعاطفي، ويجب أن يكون قادرًا على الاستفادة من التعليم والصحة والفرص الاجتماعية. وينبغي أن يكون كذلك قادراً على العيش مع والديه أو أقاربه وأن يكون في مأمن من جميع أنواع الأخطار. والأطفال الفلسطينيون محرومون تماماً من هذه الحقوق الطبيعية. علينا أن ننفذ مقاطعة أكثر فعالية ضد إسرائيل القاسية ومؤيديها. وقال "لقد رسمنا دعوات أطفالنا وتمنياتهم الطيبة وموقفهم ضد الظالمين على لوحاتنا القماشية ".

kirsehir.jpg

نوشهير

 

في الحدث الذي نظمه وقف اليتيم في نوشهير، ووقف الديانة التركية مع جمعية المساعدات الإنسانية -إي ها ها- تم رسم اللوحات باستخدام الألوان الشمعية والمائية والجافة على قطعة من القماش الشمعي الموضوعة على الأرض أمام حديقة طارق كسيكجي.

وقالت آرزو تاشكين، في بيانٍ نيابةً عن المجموعة، إن فلسطين، التي تعرضت لهجمات إسرائيلية لسنوات عديدة، شهدت في العام الماضي أعنف إبادة جماعية في التاريخ.

وذكر أنهم نظموا هذا الحدث لإسماع أصوات الأطفال الذين دُمِّرت أحلامهم في غزة، وتابعت تاشكين كلماتها:

"إن فلسطين بلد الأطفال الذين يُعتقلون في سن مبكرة ويُحاكمون أمام محاكم عسكرية، ويُتركون مع خطر الموت والإصابة المستمرة بسبب التفجيرات والهجمات التي لا نهاية لها. فلسطين بلد تَيَتَّم فيه أكثر من 30 ألف طفل، وحوالي 20 ألف طفل تُركوا من غير مرافقين. فلسطين بلد الأطفال الذين ليس لديهم مستشفى يذهبون إليه ولا يجدون الدواء.

إلا أن المستشفيات والمراكز الصحية هي أهم الأماكن التي تتمتع بالحصانة حتى في بيئات الحرب. لن نبقى صامتين أبدًا ضد هذه الاعتداءات وانتهاكات الحقوق. لأن الرضا بالظلم ظلم".

سيواس

قام الأطفال الذين حضروا البرنامج في حديقة متحف مؤتمر أتاتورك في سيواس مع والديهم برسم صور بالألوان على القماش الموضوع على الأرض.

وقال رئيس فرع الشباب أيهان تشفتشي في كلمته هنا: "إن فلسطين التي تعرضت للاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية، تشهد أبشع إبادة جماعية في التاريخ منذ 7 أكتوبر".

وقد صرح قائلاً :" غزة التي استشهد فيها ما يقارب 50 ألف شخص، أكثر من 70 بالمائة منهم نساء وأطفال، وجُرح ما يقارب 100 ألف شخص، ودُمرت أكثر من 70 ألف مبنى، وشرد مليونا شخص، عار على عالم الإنسانية".

سامسون

دعم ممثلوا مؤسسة المجتمع المدني والطلاب الحدث الذي عقد في ساحة الجمهورية من قبل بلدية مدينة سامسون الكبرى ومنصة سامسون القدس.

وكجزء من هذا الحدث، قام الأطفال الصغار برسم صور تحتوي على رسائل دعم لغزة على لوحة قماشية طويلة منتشرة على الأرض.

وقالت مديرة وحدة الأيتام ساكنة أوكودان في بيانٍ نيابةً عن المجموعة، إن فلسطين التي تعرضت للاحتلال والهجمات الإسرائيلية، شهدت أبشع إبادة جماعية في التاريخ منذ 7 أكتوبر 2023 .

وسلطت أوكودان الضوء على أن ما يقارب 50 ألف شخص استشهدوا في فلسطين، أكثر من 70 بالمائة منهم نساء وأطفال، "وأن غزة التي أصيب ما يقارب 100 ألف شخص، ودُمِّر فيها أكثر من 70 ألف مبنى، وتم تشريد  مليوني شخص عار على عالم الإنسانية". إن الغزاة، الذين شجعهم الفشل في تجاوز الإدانة، وخاصة من البلدان الإسلامية، يزدادون بشاعة يوماً بعد يوم.

وأعربت بقولها:" النصوص المقبولة من قبل دول العالم مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية مع الإشارة إلى اتفاقية روما، واتفاقيات جنيف، واتفاقية حقوق الطفل، والتي تعتبر الفلسفة التأسيسية الأساسية للأمم المتحدة وقيمها ، ظلت حبراًعلى ورق وتم تجاهلها مرات عديدة".

وأشارت أوكودان إلى أن العام الأول للهجمات على غزة قد مر، وقالت:

"والنتيجة هي تدمير المنطقة بأكملها، ولم يعد ما لا يقل عن 2% من السكان على قيد الحياة. ولا يوجد تقريباً أي طفل إلا ويحتاج إلى دعم نفسي. إن كافة الحقوق التي وعدت بها اتفاقية حقوق الطفل للأطفال يتم سحقها تحت أحذية الغزاة. حتى أن ممارسات الإبادة الجماعية تُمارس ضد الأطفال الذين ما زالوا في أرحام أمهاتهم. يجب أن يكون كل طفل خاليًا من الاستغلال الجسدي والعاطفي. وينبغي أن يكونوا قادرين على تلقي التعليم بما يتناسب مع أعمارهم، والاستفادة من الفرص الصحية والاجتماعية، والحصول على حقوقهم في الهوية والمواطنة. وينبغي أن يكون قادراً على العيش مع والديه وأقاربه، وأن يكون آمناً ضد جميع أنواع الأخطار، وأن يكون قادراً على الجري واللعب مع أقرانه، وأن يكون واثقاً من نفسه، وأن يستفيد من كافة الفرص المادية والمعنوية المتاحة لأسرته."

 

أنطاليا

في البرنامج الذي أقيم في حديقة كارا علي أوغلو تحت رعاية وقف اليتيم، احتج المشاركون على إسرائيل وقاموا بالرسم بالألوان الشمعية والألوان المائية على أوراق كبيرة موضوعة على الأرض.

وشوهد الأطفال وهم يرسمون العلم الفلسطيني والتركي، وشريحة البطيخ  التي تمثل فلسطين مع المسجد الأقصى.

كما قام رئيس شرطة أنطاليا إلكر أرسلان، الذي انضم للحدث، بالرسم مع الأطفال.

أدرنة

دعم ممثلو مؤسسة المجتمع المدني والطلاب الحدث الذي أقيم في ساحة السليمية من قبل ممثلية وقف اليتيم في أدرنة.

وكجزء من الحدث، قام المشاركون برسم صور تحتوي على رسائل دعم لغزة على لوحة قماشية موضوعة على طاولة طويلة.

وقال عمر بوزكورت، الطالب في جامعة تراكيا، في بيان نيابة عن المجموعة، إن ما يقارب 50 ألف شخص فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وفي معرض الإشارة إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، قال بوزكورت: "الهجمات مستمرة منذ عام. لقد تم تدمير المنطقة بأكملها ولم يعد ما لا يقل عن 2 بالمائة من سكان المنطقة على قيد الحياة. ولا يوجد تقريبًا أي طفل ينجو من الموت إلا ويحتاج إلى دعم نفسي. إن جميع الحقوق الموعودة للأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل يتم سحقها تحت أحذية الغزاة. وأضاف أن ممارسات الإبادة الجماعية تُرتكب حتى ضد الأطفال الذين ما زالوا في أرحام أمهاتهم ".

ونوَّه بوزكورت على أن الأطفال، الذين لا يمكن المساس بهم حتى في بيئات الحرب، انُتزِعوا من الحياة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وأعرب بوزكورت مؤكداً أنهم لن يسكتوا عما حدث وسيستمرون في دعم غزة.

"اليوم، اجتمعنا هنا في حفل "ارسم من أجل أطفال غزة " لإسماع أصوات الأطفال والأمهات الفلسطينيين وجميع إخواننا وأخواتنا الذين يعانون من القمع، لضمان استعادة حقوقهم وإنهاء هذه الهجمات القاسية والاحتلال. لقد رسمنا على لوحاتنا دعوات وأمنيات وموقف أطفالنا وشبابنا ضد الظالمين. رجاؤنا من ربنا أن ينتهي هذا الظلم والاحتلال في أقرب وقت ممكن" .

 

كهرمان مرعش

 

تجمع الأطفال في كهرمان مرعش أمام مركز نجيب فاضل كيساكورك الثقافي ورسموا صوراً مختلفة مع العلم الفلسطيني والمسجد الأقصى في فعالية "نرسم لنسمع أصوات الأطفال الذين دمرت أحلامهم في غزة".

وقال المتطوع في وقف اليتيم أحمد عاصم دميردوغَن في بيانه الصحفي أنهم نظموا مثل هذا الحدث لإسماع أصوات الأطفال والأمهات الفلسطينيين وجميع الأشخاص الذين يعانون من الاضطهاد. أشار إلى أن الأطفال والشباب قد رسموا أمنياتهم الطيبة وموقفهم ضد الظالمين على اللوحات القماشية، وأضاف : "دعواتنا لربنا أن ينتهي هذا الظلم والاحتلال في القريب العاجل، ليس الأطفال في فلسطين فحسب ، ولكن أيضًا جميع الأطفال في تركستان الشرقية وأفغانستان وكشمير وأراكان وأوكرانيا والسودان واليمن، بحيث يحظون بأيام سعيدة يلعبون فيها الألعاب بحرية ويشعورون بالأمان".

 

ملاطية

 

في الفعالية التي أقيمت في شارع كانالبويو بتنسيق من ممثلية وقف اليتيم في ملاطية، قام الأطفال برسم العلم الفلسطيني والمسجد الأقصى وشخصية حنظلة.

بتوضيحٍ من ممثل وقف اليتيم في ملاطية أوزمان دوز أن الإبادة الجماعية التي ارتكبت في غزة بفلسطين،  مخالفة للاتفاقيات الدولية وأنها ظلت فقط حبراًعلى الورق وتم تجاهلها.

وفي وقت لاحق، نُظمت مسيرة احتجاجية ضد إسرائيل من شارع كنالبويو إلى ساحة كيرنك، بتنسيق من منصة القدس الإخوانية.

وشارك في المسيرة الأطباء والعاملون في مجال الرعاية الصحية وممثلون عن مؤسسة المجتمع المدني ومواطنون.

كيليس

 

وفي الفعالية التي أقيمت في ميدان الجمهورية  بكيليس تحت قيادة وقف اليتيم، قام الأطفال برسم العلم الفلسطيني والتركي والمسجد الأقصى.

وأكدت أبرار شين، في كلمة نيابة عن الوقف، أن فلسطين شهدت أبشع إبادة جماعية في التاريخ منذ 7 أكتوبر 2023

وقالت شين إن ما يقارب 50 ألف شخص استشهدوا، " وأن في غزة أكثر من 70 بالمائة منها من النساء والأطفال، استُشهِد ما يقارب 50 ألف شخص، وأصيب ما يقارب 100 ألف شخص، ودُمر أكثر من 70 ألف مبنى، و قد نزح مليونا شخص، وذلك عارعلى عالم الإنسانية."

وأشارت الطالبة من الصف السادس إيلا الدمير أنها حضرت هذا الحدث لدعم إخوانها وأخواتها الفلسطينيين وإسماع أصواتهم.

وسيتم عرض الصور المرسومة في هذا الحدث، الذي سيستمر طوال اليوم ومن المتوقع أن يشارك فيه حوالي 500 طفل، في وقت لاحق.

طرابزون

 

تحت رعاية وقف اليتيم أقيمت فعالية "ارسم من أجل أطفال فلسطين" في حديقة شهداءِ الخامس عشر من تموز و حديقة الحرية.

وقام الأطفال الذين شاركوا في هذا الحدث، مع عائلاتهم، برسم صور مثل القلوب والزهور، بالإضافة إلى الأعلام التركية والفلسطينية، بالألوان الغواش والشمع والألوان المائية، على ثلاث أوراق من الورق بطول 100 متر موضوعة على الأرض.

وقد صرحت أمينة ييني مديرة فرع وقف اليتيم التابع ل مؤسسة الإغاثة الإنسانية إي ها ها بطرابزون ، أنه تم تنظيم فعالية لطيفة للأطفال للتعبيرعن مشاعرهم.

وذكرت يني أن هناك مجزرة في فلسطين، وقالت: "نريد أن نعلن عن هذه المجزرة قدر استطاعتنا".

وأفادت ملك أونال التي حضرت الحفل مع ابنتها، إنهم تفاعلوا مع الأحداث في فلسطين من خلال الرسم.

أوردو

وأما عن الحدث في اوردو فقد أقيم في ساحة جرن أوزدمير.

وقد رسم الأطفال صوراً في المنطقة المزينة بالبالونات.

وفي إشارة إلى أن هناك اضطهادًا مستمرًا في غزة، قال رجب غورلر: "أردنا خلق منظور مختلف حول هذا القمع. بأن لا تكون أنشطة تم الاعتياد عليها كالمسيرات، كما هدفنا إلى رفع مستوى الوعي بين الأطفال".

وأوضح مصطفى تشيتينكايا أنه حضر الحفل مع ابنته، وقال: "نشكر كل من ساهم، وأتمنى أن ينتهي الأمر الآن، وأن كل شيء ينتهي".