Logo
0
اغلق

معلومات عامة حول الوقف

الأطفال هم نور أعيننا ومهجة قلوبنا ومستقبل الأمة. نريدهم أن يتلقوا الحب والرحمة، وأن يكبروا في رعاية ومودة وحب. فلا ينبغي حرمانهم من ذرة لطف. نسعى لابتسامتهم دومًا ليكونوا مصدرًا للفرح. لذلك من المهم جدًا أن يتلقى كل طفلٍ التعليم وفقًا لعمره، وأن يستفيد من الفرص الصحية والاجتماعية، وأن يحصل على حقوق هويته ومواطنته، وأن يعيش مع والديه وأقاربه، وأن يكون آمنًا ضد جميع أنواع الأخطار، ليكون قادرًا على إطلاق طاقاته واللعب مع أقرانه، والشعور بالثقة بالنفس، كي يستفيد من كافة الفرص المادية والروحية المتاحة لأسرته، ولا شك أن هذا حقّهم الطبيعي.

إلا أن أغلب الأطفال لا يستطيعون الاستفادة من هذه الحقوق الطبيعية والحياة الجميلة التي نتمناها لهم. لأن هناك ما يقرب من مليار يتيم ولطيم وآخرين مهجورين أو الذين يتعرضون لليُتم الاجتماعي في العالم. وهذا يتوافق مع 40٪ من مجمل كليّ الأطفال في العالم.

مؤسسة وقف الأيتام هي مؤسسة متخصصة أنشئت في 10 حزيران/ يونيو 2017، أي في يوم اليتيم العالمي، بهدف تغيير هذا الحال الذي يتعرض له الأيتام عالميًا. تضم مؤسستنا أنشطة الأيتام والبحث عن الأطفال المفقودين أو رعاية المعثور عليهم والأيتام الاجتماعيين وأمهات الأيتام أيضًا ضمن نطاق مفهوم "اليتيم" بمعناه الأوسع. ليس هناك حد عمري في الخدمات التي تقدمها المؤسسة ولا تترك أيدي الأيتام بدءاً من الطفولة المبكرة حتى يبدأوا الحياة ويقفوا على أقدامهم.

تعتمد مؤسستنا على "نموذج التنمية الشامل" متعدد الأبعاد الذي يأخذ في الاعتبار الخصائص والاحتياجات الفريدة لجميع الفترات العمرية. ولذلك تقوم بتنفيذ مشاريع تثقيفية ودعم نفسي وتوعوي تشمل اليتيم وأسرته وبيئته وحتى المجتمع الذي يعيش فيه. أثناء تنفيذ هذه المشاريع، يواصل المتطوعون القيمون أنشطتهم بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية.

إنّ الأيتام الذين هم موضوع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والموكلة إلى الإنسانية، هم وسيلة اختبار لنا جميعًا. فالعناية بهم ورعايتهم هي رحلة طويلة وصعبة نحو جوهرنا وذاتنا الداخلية بشكل عميق. تتطلع مؤسستنا بكل إخلاص إلى هذه الرحلة الطويلة والصعبة، التي طريقها وعر ولكن وجهتها مليئة بالرحمة. لأنها مملوء بالأمل والحلم بلقاء نبينا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتواجد معه في ذلك المكان.

مهمتنا

نسعى للمساهمة في نمو وتطور أطفالنا الأيتام بالحب والرحمة وبسلامة الصحة العقلية والجسدية.

رؤيتنا

أن نكون مؤسسة رائدة متخصصة ومرجعية في مجالها

يغطي مفهوم "اليتيم" بمعناه الواسع والعام المجموعات التالية في مؤسستنا:

  • اليتيم: الطفل الذين توفي أباه .
  • العجي: الطفل الذين توفيت والدته.
  • الأطفال اللطماء الذين لا يُعرف آباؤهم أو المفقودون .
  • الأيتام الاجتماعيون: الأطفال المحتاجون إلى الحب والاهتمام رغم أن والديهم على قيد الحياة.

قيمنا

  1. 1. الشفافية
  • نحن نعترف بالشفافية باعتبارها العنصر الرئيسي للثقة.
  • نعتمد مبدأ الوضوح والفهم والسرعة في التواصل.
  • نقوم بانتظام بمشاركة المعلومات والتطورات المتعلقة بمؤسستنا مع الجمهور العام.
  • نحن نحافظ على بياناتنا المالية محدثة ويمكن الوصول إليها بسهولة.
  • نقوم بتسجيل العمليات المتعلقة بعملنا وإبلاغ الجهات ذات العلاقة بها.
  1. 2. العدالة
  • إبّان تنفيذ أنشطتنا، فنحن لا نُميّز بين أي من المعتقدات واللغات، والعرق واللون وما إلى ذلك، بل نركز على الحاجة نفسها.
  • نحدد بدقة أولويات الخدمات والمساعدات التي سيتم تقديمها.
  • نحاول تقديم الخدمات والمساعدة بسرعة قدر الإمكان.
  • نعطي الأولوية لمراعاة الأيتام أثناء تقديم الخدمات والمساعدات.
  • نبني المهام والتعاون على أساس الجدارة.
  1. 3. الاتحاد
  • نرى المؤسسات والمنظمات والأفراد الذين يخدمون الأيتام كأصحاب المصلحة لدينا ونعتقد أننا سنكون أقوى معًا.
  • نتبنى العمل الجماعي ونساعد بعضنا البعض.
  • نبني عمليات اتخاذ القرار لدينا على التشاور.
  • نحافظ على علاقاتنا باحترام ولطف وتعاطف.
  • نحافظ دائمًا على الابتسامة على وجوهنا.
  1. 4. الريادة
  • في جميع الظروف، نسعى جاهدين لنكون موجودين أجمعين حتى لو كان هنالك يتيمًا واحدًا محتاجًا.
  • ندّعي أننا رُواد في التنمية الشاملة للأطفال من خلال "نموذج التعليم الشامل" الذي نعتمده.
  • لا نقتصر أفكارنا على المشاريع الأصيلة التي يستفيد منها الأيتام فقط،
  • بل نُقدم المعلومات والنماذج التي ننتجها في ضوء تجاربنا الميدانية لخدمة الإنسانية لتعم الفائدة.
  • نعمل على زيادة وعي المجتمع بأكمله بموضوع اليتيم.
  1. 5. التنمية
  • نعمل باستمرار على تحسين أنفسنا وضبط الجودة المستدام من أجل المساهمة في تنمية أطفالنا الأيتام.
  • نولي أهمية كبيرة لحقيقة أن أعضاء فريقنا يتمتعون بمستوى عالٍ من المعرفة والحساسية فيما يتعلق بتوعية المؤسسة وقضايا الأيتام.
  • نرى أن دراسات تطوير الشركات هي جزء من عملنا لكي نكون أكثر فعالية وكفاءة.
  • نتابع التطورات والابتكارات في مجالات عملنا.
  • نتابع المعلومات والتقنيات ونتكيف معها بسرعة.